هذا الفيديو يُظهر جزيرة في المحيط لا يعيش بها سوى الطُيور و هي تبعد
2000 ميلاً من أقرب خط ساحلي يعيش عليه البشر.
و بينما يرمي البشر كل أنواع مُخلفاتهم دون مبالاة أو احترام للطبيعة
داخل مياه المُحيط، تندفع المخلفات البلاستيكية البشرية عبر المياه نحو شاطئ هذه
الجزيرة ، فتقوم الطيور بأكل المُخلفات ظانةً أنها طعام، لتموت بسبب الاختناق أو
آلام الجهاز الهضمي المُبرحة.
الجزيرة بالتحديد هي جزيرة "ميدواي آيلاند" في المُحيط
الهادئ، و هي تتلقّى كمّاً هائلاً من القُمامة التي تأتي من مياه المُحيط، و
تُشكّل القُمامة البلاستيكيّة نحو 90 % من هذه القُمامة.
و تُقدّر خدمة الأسماك و الحياة البريّة في أمريكا حجم القمامة الذي يصل إلى الجزيرة من المُحيط بنحو 100 رطل كُل أسبوع.
و تُقدّر خدمة الأسماك و الحياة البريّة في أمريكا حجم القمامة الذي يصل إلى الجزيرة من المُحيط بنحو 100 رطل كُل أسبوع.
من بين نحو 1.5 مليون طائر يعيش على الجزيرة، يتمّ العُثور على 90% من
بينهم بمُخلّفات بلاستيكيّة داخل أجسامهم، مما يؤدّي إلى وفاة أغلب هذه الطيور
المسكينة اختناقاً أو تسمُماً.
المُشكلة تكمُن في عدم قُدرة الطيور على التفريق ما بين القطع
البلاستيكية و بين الكائنات البحريّة ذات الألوان الزاهية.