يُعتبر الفهد الثلجي أحد الحيوانات المُهددة بالإنقراض، حيثُ يعيش منهم نحو 6500 فقط على وجه الأرض كاملةً. تُفضل هذه الكائنات أن تعيش وحدها دون إزعاج وبعيداً عن أقرانها، إلا الأمهات التي تعتني بصغارها،و تُعتبر ساعات الفجر أو الصباح الباكر جداً فترة ذروة النشاط بالنسبة لها.
هذه الصور النادرة
التقطها المُصور ديفيد جنكينز ذو الـ41 عاماً، وهي تُظهر قدرة التمويه الفائقة لدى
هذا الكائن الذي يكاد لا يظهر أبداً مع الخلفية الصخرية التي يعيش بها وسط جبال
الهملايا. المُصور اضطر لتحمُل درجات حرارة أقل من 20 درجة مئوية تحت الصفر،
بهدف رصد هذا الحيوان النادر للحظات، و ذلك بعد أن دلّه أحد الأطفال في القرية على
موقع مُحتمل للفهد،إثر رؤيته لدماء على الحجارة، وذلك دليل على اصطياد الفهد لأحد
الفرائس.